وأعلنت منظمة السلام الآن، وهي منظمة حقوقية تواصل أنشطتها في الأراضي المحتلة وتراقب المستوطنات غير القانونية، أن النظام الصهيوني وافق على أكبر عملية استيلاء على الأراضي في الضفة الغربية خلال الثلاثين عامًا الماضية.
ويذكر أن الإدارة المدنية، التابعة لما يسمى بجيش النظام الصهيوني، أصدرت بياناً، في 25 حزيران الماضي، وافقت فيه على الاستيلاء على منطقة قريبة من مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وبحسب البيان، فقد تم تحويل 1270 هكتاراً من وادي الأردن إلى أراضي دولة.
وذُكر أن الاستيلاء على الأراضي المعني جعل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الكيان أكثر صعوبة.
وأعلنت حركة السلام الآن أن أكبر عدد من عمليات الاستيلاء على الأراضي منذ عام 1993 حدث هذا العام.
وذكر أنه بمجرد تخصيص الأرض كأراضي دولة، لم يعد نظام الاحتلال يعترف بها كملكية خاصة للفلسطينيين. (İLKHA)